التدخين الإلكتروني أو “الفيب” أصبح ظاهرة شائعة في العقود الأخيرة! حيث يعتبر البعض أنه أقل ضررًا من التدخين التقليدي بالتبغ، هل هذا صحيح؟! حسنًا اليك الإجابة بالمقال التالي:

ما هو التدخين الإلكتروني؟

التدخين الإلكتروني يشير إلى استخدام أجهزة تسخين السائل (النيكوتين) لإنتاج بخار يتم استنشاقه، بدلاً من حرق التبغ كما في التدخين التقليدي. يتكون الجهاز من بطارية، وملف تسخين (الكويل)، وخزان يحتوي على سائل (جوس) الذي يحتوي على النيكوتين المسبب للإدمان.

محتويات سائل الفيب (الجوس):

النيكوتين: يعتبر النيكوتين المادة الرئيسية الموجودة في السائل المستخدم في التدخين الإلكتروني، وهو مادة تسبب الإدمان وتؤثر على الجهاز العصبي.

نكهات ومواد أخرى: يتم إضافة نكهات مختلفة ومواد كيميائية لزيادة الطعم أو تحسين تجربة التدخين، بمختلف النكهات مثل التوت العنب وغيرها من النكهات.

اضرار الفيب وتأثيرها على الصحة

1- التأثير على الجهاز التنفسي: تشير بعض الدراسات إلى أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يسبب التهابات رئوية ومشاكل أخرى في الجهاز التنفسي مثل (الماء داخل الرئة).

2- التأثير على القلب والأوعية الدموية: يمكن أن يؤدي النيكوتين إلى زيادة ضغط الدم وتسريع ضربات القلب، مما يزيد من مخاطر الأمراض القلبية!

3- تأثير التدخين الإلكتروني على الرياضيين: أداء التحمل والتنفس: يمكن أن يؤثر التدخين الإلكتروني سلبًا على قدرة الرياضيين على التحمل البدني والأداء الرياضي بسبب تأثيره السلبي على الجهاز التنفسي ورفع دقات القلب.

4-تأثير النيكوتين على العضلات: النيكوتين قد يؤدي إلى زيادة توتر العضلات وتقليل قدرة العضلات على التعافي بعد التمرين، مما يؤثر على أداء الرياضيين.

مقارنة بين التدخين الإلكتروني والتدخين التقليدي

الأضرار الصحية: التدخين الإلكتروني يُعتبر بشكل عام أقل ضررًا من التدخين التقليدي بالتبغ، لكنه لا يخلو من مخاطر صحية جديرة بالاهتمام.

الإدمان: النيكوتين موجود في كلا النوعين ويسبب الإدمان في الحالتين.

التأثير على البيئة: التدخين الإلكتروني يُعتبر بيئيًا أكثر مستدامة نظرًا لعدم إنتاج الدخان والسجائر القابلة للاشتعال.

رغم أن التدخين الإلكتروني يُعتبر بديلاً أقل ضررًا من التدخين التقليدي بالتبغ، إلا أنه لا يعد بديلاً آمنًا تمامًا. يجب على الأفراد النظر في الأدلة العلمية المتزايدة والاستشارة مع متخصصي الصحة لاتخاذ قرارات مدروسة بشأن استخدامه. بالنسبة للرياضيين، فإن تجنب استخدام أي نوع من التدخين يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الرياضي والصحة العامة بشكل عام.